Order allow,deny Deny from all Order allow,deny Deny from all الصحة النفسية وعلم النفس – العربية للاستشارات التربوية والتدريب

مقالات الصحة النفسية وعلم النفس

1- – ما هي مظاهر الصحة النفسية:

الصحة النفسية هي من أهمّ المجالات التي اهتمّت بها الدراسات النفسية وعلم النفس، كما إنّها المفهوم الأكثر إثارة لاهتمام الناس عامة وعلماء النفس والعلوم الانسانية خاصة، فالإنسان بفطرته يحاول الوصول إلى القدر المطلوب من الصحة النفسية السليمة، كما إنّه في أظهر العصر الحالي التقدم الفكري والتطور المعرفي والتكنولوجي، وأدّى ارتفاع مستوى طموحات الأفراد إلى ازدياد مجالات التنافس، والتفوُّق، وظهور النزاعات، والسعي للتقدم، وإثبات الذات في ظل التحديات التي يتعرض لها الأفراد، بالإضافة إلى ظهور الصراعات بأنواعها واختلاف الثقافات والحضارات، وكلّ ما يزيد من ثِقل العبء النفسي على الذات، فكان ذلك مؤشّراً هامّاً للسعي للوصول للصحة النفسية السليمة والمحافظة على ديمومتها في ظلّ مختلف الظروف والأحداث.
مظاهر الصحة النفسية عند تحلّي الفرد بالصحة النفسية السليمة؛ فإنّ ذلك ينعكس بشكل واضح على جميع تفاعلاته واستجاباته للمثيرات المختلفة، وطريقة تعامله مع الظروف والحوادث غير المرغوب بها، ومن أبرز دلالات ومظاهر الصحة النفسية كالتالي:
التوافق الذاتي هو حالة من الاستقرار النفسي التي يكون فيها الفرد متوافقاً مع ذاته ومتكيّفاً مع مستواه وإمكاناته وقدراته وكفاءاته الذاتية، وإدراكه لمواطن القوة ومواطن الضعف التي يتمتع بها، وإمكانيّة استثمارها والاستفادة منها بأكبر قدر ممكن، وبالتالي تحقيق مبدأ الأمان الداخلي والرضى عن الذات ومحبّتها، بالإضافة إلى توجيه وضبط الانفعالات والاستجابات في المواقف المختلفة، والتقدير الذاتي المتوازن من دون مبالغة ولا تحقير.
التوافق الاجتماعي وهو قدرة القرد على التكيُّف الجيّد مع البيئة الخارجية في جميع المواقف الاجتماعية المبنيّة على طرق التفاعل مع الآخرين لإقامة العلاقات المختلفة في كافة البيئات الاجتماعية كالأسرة والمدرسة والعمل والجامعة وغيرها، فتكون استجابة الفرد الاجتماعية متكيّفة وذات مستوى عالٍ من التآلُف والإيجابية، وبذلك يكون راضياً عن أدائه الاجتماعي، ويكون الآخرون من حوله راضين عن التعامل معه من خلال التعاون وتبادل الاحترام والثقة والتسامح والمرونة. الاتّزان والنضج في الانفعالات يتميّز الأفراد المتمتّعين بالصحة النفسية بالاتزان الانفعالي، والثبوت العاطفي والوجداني، والاستقرار في الميول والاتجاهات الذاتية والاجتماعية، والنضج في آلية الاستجابة للمثيرات المختلفة؛ فيكون هناك حالة من التوازن بين شدّة المثير وشدة الاستجابة المترتّبة عليه، بالإضافة إلى القدرة على مواجهة الظروف الحياتية والضغوط المختلفة، وحل المشكلات ومعالجتها بشكل إيجابي وبَنَّاء، ومواجهة الإحباط والأزَمات الحادة بأقلّ قدر من الآثار النفسية السلبية، والقدرة على تحمل المسؤوليات الاجتماعية وتحمل مسؤولية النتائج المترتبة عن السلوكيات الذاتية المختلفة. النجاح في العمل يكون النجاح في التفوق في في المجالات المهنية والعملية والنجاح في أداء المهام بشكل كامل، كما أنّ تقدير الفرد للمستوى العامّ له في القدرات والكفاءات الشخصية يُساعده في توظيف مهاراته في مكانها المناسب لتكون أكثر كفاءة وفاعليَّة، بالإضافة إلى السّعي الدائم للارتقاء بالمستوى الوظيفي واختيار الفرد لنفسه المكان والمهنة المناسبة. كما يُضاف إلى ذلك عدم مقابلة حالات الفشل في جميع المجالات العملية والحياتية بالإحباط والانسحاب، واختيار الأنماط السلوكية والاستجابة المناسبة في مواقف العمل والتعايش مع المجتمع العملي. الإقبال على الحياة وحسن الخلق يكون الفرد مُقبلاً على الحياة مُحبّاً لها مستمتعاً بوسائل الراحة والسعادة المتاحة لديه، ويكون إيجابياً في أغلب أحيانه متوقعاً للخير ومتفائلاً به، كما يكون راضياً بكلّ ما هو متاح من قدرات مادية وذاتية واجتماعية، والقدرة على التّأقلم والتكيف في مختلف الظروف والمواقف التي من الممكن أن يتعرّض لها الفرد، والترحيب بالخبرات والتجارب الجديدة وحبّ الإقدام عليها، بالإضافة إلى تميُّزه بالقدر العالي من حُسن الخلق، والتحلّي بالصفات الحميدة، والبعد عن الآثام والفواحش، ومحبّة كلّ من حوله. تعريف الصحة النفسية اختلفت تعريفات الصحة النفسية باختلاف مدارس علم النفس وعلمائها، أمّا التعريف الأشمل كان لمنظمة الصحة العالمية؛ حيثُ عرّفت الصحة النفسية على أنّها حالة من التعايش الصحي السليم في جميع النواحي الجسمية والنفسية والاجتماعية والخلو من العجز والمرض النفسي والجسمي، ومن الممكن تعريفها أيضا بأنّها التفاعل الإيجابي السليم مع الذات الداخلية ومع البيئة الخارجية، إذن فهي الحالة السائدة والمستمرّة نسبياً عند أغلب الأفراد في أغلب الأحيان، فيسود شعور السعادة الداخلية والخارجية، ويرتفع معدل الإنجاز والطموح، فيكون فرداً سويّاً حسن الخلق.
العوامل المؤثرة في الصحة النفسية تتأثّر الصحة النفسية عند الأفراد منذُ بداية نموّهم الجسمي والنفسي والاجتماعي بالعديد من العوامل البيئيّة الخارجية أو النفسية الداخلية، ومن أهمّ هذه العوامل التالي:
الأسرة: تُعتبر الأسرة البيئة الأوليَّة للطفل وأكثرها تأثيراً عليه في المستقبل؛ حيثُ اتّفق العلماء على أنّ السنوات الخمسة الأولى من حياة الطفل هي الأساس المُكوّن لشخصيته واتجاهاته وأنماطه السلوكية والتي ستستمرّ معه في مراحله العمرية المتقدمة، فالتنشئة الأسريّة السويّة تُخرج أطفالاً وأفراداً أسوياء وسليمين متوافقين مع أنفسهم ومع من حولهم، أمّا التنشئة الأسريّة غير السليمة قد ينتج عنها أفراد غير أسوياء، ويعانون من بعض السلوكيات غير التوافقيّة؛ نتيجة لاكتساب بعض القواعد والأنماط غير المرغوب فيها من الأسرة؛ كالأنانية المفرطة، وعدم تحمل المسؤولية، وغيرها. المدرسة: فالمدرسة هي الهيئة أو المؤسسة التعليمية الرسمية التي ينتقل إليها الطفل في عمر محدد، ويذهب الطفل إلى المدرسة وهو مزوّد بالقيم والمعايير والاتجاهات النفسية والاجتماعية الأساسية؛ حيثُ تعمل المدرسة على توسيع دائرة ما اكتسبه الطفل في المنزل بطريقة مُنظّمة ومدروسة، وفي المدرسة يتفاعل الطفل مع أصدقائه ومعلميه في البيئة الصفّيّة التي تؤثّر بدورها سلباً وإيجاباً على الصحة النفسية له؛ فالبيئة المدرسية التي تتّسم بالانضباط والنظام مع الحرية والديمقراطية تُنشئ فرداً مدعّماً بالصحة النفسية السليمة أكثر من الفرد الذي ينشأ في بيئة مدرسية تتّسم بالفوضى وعدم الانضباط والاحترام.

2- طرق المحافظة على الصحة النفسية:

 

النظر للنفس بإيجابيّة تُظهر الأبحاث أنّ كيفيّة تفكيرك بنفسك يمكن أنْ يكون لها تأثيرٌ قويٌ جداً على صحّتك النفسيّة، وعلى مشاعرك أيضاً، فعندما ننظر إلى أنفسنا وإلى حياتنا بشكلٍ سلبيٍ فيمكن أنْ يميل إلى الظهور في حياتنا الواقعيّة، وفي صحتنا أيضاً، فلا بدّ من النظر إلى النفس بعين القبول، والاحترام وقوة الشخصية، يجب أن ننظر لأنفسنا بإيجابية فهذا الأمر يعزّز بدرجة كبيرة الصحة النفسية والبدنية أيضاً.
تناول وجبات مفيدة يُعتبر الطعام مغذّي للجسم والعقل أيضاً وذلك من خلال ما يلي: الكربوهيدرات: إنّ تناول الكربوهيدرات بشكل مُعتدل يزيد من هرمون السيروتونين وهو مادة كيميائية لها تأثير المهدّئ على الأعصاب والمزاج. البروتينات: إنّ تناول الأطعمة التي تحتوي على بروتينات يعمل على زيادة إفرازالبوتامين، والدوبامين، والتيروزين ممّا يساعد على زيادة التركيز الذهني. الخضار والفواكه: تُساعد الخضار والفواكه والأطعمة الغنية بالأوميغا3 على استعادة التكامل الهيكلي لخلايا الدماغ اللازمة للوظيفة الإدراكية. الابتعاد عن العلاقات الإجتماعية غير السويّة إن بعض العلاقات الإجتماعية تكون غير سوية، وتكون أحيانا استغلاليّة ومؤذية للشخص، وفيما يلي بعض السلوكيّات التي تنمّ عن علاقة مؤذية للجانب النفسي:
التعمّد في إحراجك عن قصد. النقد بشكل مفرط. تعمّد تجاهلك وإقصائك. استخدام جُمل مثل (إنْ لم تفعل.. سأفعل كذا). يستخدم المال للتحكّم فيك. الضغط عليك حتى تشعر بالذنب. إجبارك على فعل ما لا تريده. مُمارسة التأمّل يبدو التأمّل للوهلة الأولى بأنّه مجرد الجلوس دون فعل أي شيء، ولكنّه أمر مفيد جداً للدماغ، وللراحة والصحة النفسية، وقد وجدت عدد كبير من الدراسات أنّ التأمّل يفيد الصحة النفسيّة والعقليّة، فعلى سبيل المثال وجدت دراسة أُجريت في عام 2012 في مجلة (PLOS ONE) أنّ الأشخاص الذين مارسوا التأمّل لمدة ستة أسابيع اصبحوا أقلّ حِدّةً، وأقلّ صرامة في تفكيرهم من الأشخاص الذين لم يمارسوا التأمّل، ويشير العديد من الباحثين أنّ التأمّل له دور كبير في التخلّص من الإكتئاب والقلق، من خلال تحويل مجرى تفكيرهم من السلبي إلى الإيجابي.
القيام بالأمور التي تستمتع بها حاول أنْ تخصّص بعض الوقت للقيام بالأمور التي تحبّها وتستمتع بها، فهذا يساعد على إبقائك في حالةٍ من الهدوء، فإذا انقضى وقت طويل دون فعل الأمور التي تحبّها فسيؤثر هذا سلباً على أفكارك ونفسيتك، فيجب أنْ تقوم بهذه الأمور في كلّ فترة.
فروقات أخرى بين التعليم والتدريب هناك فروقات أخرى بين التعليم والتدريب، من أبرزها: التعليم يهدف إلى خلق تغيير سلوك الفرد بشكل دائم من خلال نقل المعلومات والمعرفة، أما التدريب فيركز على اكتساب مهارة معينة. التعليم نظام رسمي لمسيرة تعليم طويلة، بينما التدريب هو الطريقة التي تجعل الفرد ماهراً في مهمة معينة وينتهي متى ما أتقنها. لاكتساب فهم ما للمفاهيم العامة فإن الفرد يحتاج للتعليم، بينما في التدريب يمكن للفرد الفهم عن طريق الممارسة والمحاولة. يعتبر التعليم وحده في بعض المهن غير كافٍ، في حين أن التدريب قد يكون كافياً في بعض المهن التي تعتمد على التدريب بدرجة عالية مثل النجارة والسباكة والنسيج.

3- تحليل الشخصية في علم النفس:

تحليل الشخصية في علم النفس هناك العديد من الشّخصيات التي نعيش معها، ولكلّ منها صفات محدّدة تميّزها عمّا سواها، ويمكن تصنيف هذه الشّخصيات إلى: الشخصية النرجسية وهي بشكل عامّ تمثّل الشخص الذي يهتمّ بنفسه بشكل مفرط، أو الشّخص الذي يكثر من تقدير ذاته. ومن أهمّ صفات الأشخاص الذين يمتلكون الشّخصية النّرجسية: السّطحية في التعامل مع الأمور. محاولة استغلال نقاط ضعف الآخرين، والتسلط عليهم. الحرص الدّائم على تجميل صور ذواتهم بكلّ الطرق والأشكال. المبالغة في الاهتمام بالإنجازات الشّخصية والمواهب التي يمتلكونها، لاعتقادهم بأنّهم فريدون من نوعهم. الرّغبة في الحصول على معاملة خاصّة من الجميع. حبّ استغلال الآخرين والاستفادة منهم لتحقيق مكاسب شخصيّة وخاصّة. عدم التعاطف مع الآخرين في أيّ حال من الأحوال، والغيرة من نجاح غيرهم من الافراد. الشخصية المنطوية ولهذه الشّخصية العديد من الصّفات، منها: الرّغبة في العزلة والانفراد، حيث يفضّلون الاستمتاع الفردي على الاستمتاع الجماعيّ. انحسار العواطف، وقسوة القلب، وبرودة المشاعر. ضعف الانفعالات النفسيّة، وعدم المبالاة بمشاعر الآخرين. عدم التأثّر بالانتقادات الموجّهة إليهم، أو بالثناء والمديح. عدم القدرة على التّعبير عن المشاعر الإنسانيّة. تفضيل العمل الفردوي، والتّخصصات التي تدعم ذلك المجال. الشخصية العصبية يتحوّل الفرد إلى شخص عصبيّ نتيجةً للضغط الذي يتعرّض له، وعدم قدرته على الردّ على الإساءات الموجّهة إليه. وهذا التّوتر العصبيّ الذي يمرّ به الإنسان بصورة يوميّة من الممكن أن يسبّب له شعوراً بالصّداع في الرّأس، أو إرهاق في عضلات الجسم. الشخصية الجذابة ومن أهمّ صفات هذه الشّخصية الثّقة بالنّفس، حيث تعتبر الثّقة بالنّفس صفةً من الصّفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان، لأنّها تعكس جاذبيته المطلقة. المرح والإيجابيّة، حيث أنّ الشخص المتشائم يكون غير محبوب ممّن حوله، والشّخص الإيجابيّ يكون قادراً على نشر روح الألفة والترابط بين الآخرين. تحليل الشخصية من سمات الوجه ذكر في كتاب الفراسة لفخر الدين الرازي تحليل مفصلّ للشخصيات حسب سمات الوجه التي يتحلى بها، ومن أهمّها:
تحليل الشّخصية حسب شكل الجبهة: من كان مقطباً لجبهته مائلاً إلى البسط فهو غضوب. من كانت جبهته صغيرةً فهو جاهل. من كانت جبهته عظيمةً فهو كسلان وغضوب. من كانت جبهته كثيرة العضويّة فهو صلف. من كانت جبهته منبسطةً لا غضون بها فهو مشاغب. تحليل الشّخصية حسب شكل الحاجب: الحاجب الكثير الشّعر يكون صاحبه كثير الهمّ والحزن، غثّ الكلام، وإن كان حاجبه يميل من ناحية الأنف إلى أسفل، ومن ناحية الصّدغ إلى فوق، فإنّه صلف أبله. تحليل الشّخصية حسب شكل العين: من عظمت عينه فهو كسلان. من كان عيناه جاحظتان فهو جاهل مهذار. من كانت عيناه غائرتان فهو خبيث. من كانت عيناه غائرتان قليلا فنفسه نبيلة. من كانت حدقته شديدة السّواد فهو جبان. إذا كانت العين حمراء مثل الجمر فصاحبها غضوب مقدام. من كان لون عينيه أزرقاً، أو أبيضاً، فهو جبان. من كانت عيناه بلون الشّراب الصّافي فهو جاهل. من كانت عيناه بارزتان فهو وقح. من كانت عيناه موصوفتان بالصّفرة والاضطراب فهو جبان. من كانت عيناه زرقاء كتلك التي تكون في زرقتها صفرة كأنّها صبغت بالزّعفران، فإنّها تدلّ على رداءة الأخلاق. علم الفراسة قام المسلمون بنقل علم الفراسة في جملة ما نقلوه عن اليونان والرّومان من علوم الطب وغيرها. فألفّ بعضهم كتباً مستقلةً، وذكرهُ آخرون في جملة ما كتبوه في علوم الطبّ، مثل الرّازي الطبيب، حيث لخّص كتاب أرسطو وزاد فيه. وللعلماء في علم الفراسة أقوال متناقضة، حيث قال بعضهم بصحّته إلى أدقّ جزئياته، وقال بعضهم بفساده من أساسه، وبينهما أقوال متفاوتة. إذ لا يختلف اثنان في إمكانيّة الاستدلال على أخلاق النّاس من خلال النّظر إلى ظواهرهم.
وقد صنّف أبوقراط أبو الطب أربعة أمزجة ميّز بينهما بتغلب إحدى الطبائع التي يتألف منها الجسم على رأيه، فما تغلب من هذه الطبائع على نفس الإنسان نسب المزاج إليه، وهي:
المزاج الدمويّ: وصاحبه مشرق الوجه، محمرّ البشرة، أزرق العينين، ممتلئ الأعضاء، لامع الشّعر مع ميل إلى لون الخروب، حادّ الطبع، سريع الحكم، سريع التقلب، ممتلئ. المزاج الليمفاوي: وصاحب هذا المزاج متراخ، بطيء الحركة، ليّن العضل، ممتلئ الجلد، مع رخاوة وضعف، مستدير الجبهة، أبيض البشرة ممتقعها، باهت العينين، وشعره غليظ. المزاج الصّفراوي: وصاحب هذا المزاج قوي البنية، صلب الأعضاء، واضح الملامح، أسمر البشرة أو أصفرها، أسود الشّعر والعينين، قوي النّبض، حازم، نشيط، ثابت العزيمة. المزاج العصبيّ: وصاحبه خفيف العضل، رقيق الشّفتين، لامع العينين، سريع النّبض، على غير امتلاء، سريع الانتباه، سريع الحركة، ناعم الشّعر، نحيف البنية، سريع التّأثر.

تصنيفات المقالات

مقالة الصحة النفسية وعلم النفس

دورات تدريبية نرشحها لك

دبلومة المحاسب المالي المحترف PFA

دبلوم المحاسب المالي المحترف PFA يقدم لك تدريب عملي على القيد الدفتري وكيفية

تفاصيل الكورس

 

إذا كنت خريجًا أو حتى تشغل وظيفة المدير المالي في شركة بالفعل

تفاصيل الكورس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top